قال محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، إن الوديعة السعودية ليست حلا للوضع "الكارثي" وإنما متنفساً للبنك والحكومة لمواصلة الإصلاحات الاقتصادية.
وأكد المحافظ "غالب" في لقاء على شاشة قناة اليمن الفضائية الرسمية، أمس الأربعاء، أن قطاع الطاقة المشتراة يمثل الثقب الأسود الذي يلتهم اقتصاد البلاد.
وأوضح أن وديعة المليار دولار، ليست الحل للوضع الاقتصادي الكارثي في اليمن وإنما متنفساً للبنك المركزي والحكومة لمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاعتماد على الموارد اليمنية وتحسين عملية التحصيل وتنميتها.
وقال إن وديعة المليار دولار مهمة بهذا التوقيت بالذات وهي جزء من الدعم السعودي بملياري دولار سابقة بالمناصفة مع الإمارات للبنك المركزي، لتعزيز الاستقرار المصرفي واستيراد واردات الغذاء لكل أبناء الشعب اليمني وسبقها 300 مليون دولار من الإمارات التي تمنى الاسراع باستكمال البقية.
وأشار إلى أن عملية المزادات الأسبوعية التي يجريها البنك تمكنت من سحب ترليون ومائة وسبعين مليار ريال، مؤكدا عزم البنك إتخاذ إجراءات أخرى لسحب السيولة من السوق عبر تفعيل أوراق السندات التقليدية والصكوك الإسلامية.
ولفت إلى أن حجم السيولة النقدية في السوق تبلغ نحو اثنين ترليون ومائتين وخمسين مليار ريال.
وتطرق إلى الخسائر الناجمة عن تصدير النفط بفعل الهجمات الحوثية، مؤكدا أن الحكومة فقدت أكثر من 70 بالمائة من مصادر موازنتها بإيقاف تصدير النفط، مشيرا إلى أن نسبة التضخم وصلت إلى 60 بالمائة.