[ من ضحايا قصف الحوثيين في تعز - ارشيف ]
ناشد رئيس اللجنة الطبية في محافظة تعز الدكتور فارس عبد الغني منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأطباء بلا حدود بسرعة التحرك لإنقاذ المدنيين، وخصوصا مرضى الغسل الكلوي والسرطان، الذين يعانون الأمرين، جراء نهب ميليشيات الحوثي لمستلزمات الغسل وسرقة الأدوية من مستشفيات المدينة.
وقال «عبد الغني» في تصريحات إلى «عكاظ» «الوضع الطبي في تعز من السيئ إلى الأسوأ». وزاد «لا أدوية ولاأطباء وكل ما لدينا استهلك وسط تصاعد في أعداد القتلى والجرحى والمرضى جراء الهجمات المستمرة والحصار الذي تفرضه الميليشيات على المدينة منذ أكثر من عام» مشيرا إلى ارتفاع إحصاءات القتلى إلى (2010) قتلى و(13500) جريح بينهم (9000) آلاف معاق.
وأوضح أن في تعز مركزين للغسل الكلوي أحدهما في المستشفى الجمهوري وأغلق تماما، والآخر في مستشفى الثورة وهو شبه مغلق أو في الطريق للإغلاق جراء احتجاز الميليشيات الحوثية لمستلزمات الغسل الكلوي من محاليل وغيرها.
وأشار إلى أن المستشفيات في تعز تعاني من نقص شديد في العلاج والأوكسجين، وكل ما وصل من المنظمات أخيرا تم استهلاكه ومخزون الأدوية لدينا لايغطي إلا 10 أيام.
في غضون ذلك كشفت تقارير طبية في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة تعز عن ارتفاع الحالات المرضية إلى (5600) حالة وسط ظروف صعبة يعانيها المرضى جراء انعدام الأدوية.
وأوضحت أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عاجز عن تقديم أنواع الدعم الصحي والنفسي والمادي مع أن أوضاع المدنيين سيئة، وتكلفة العلاج باهضة مما ضاعف من معاناة المرضى.
في غضون ذلك أفادت مصادر في لجنة التهدئة لـ«عكاظ» أن حصيلة القتلى في اليمن منذ بدء الهدنة أرتقت إلى 156 قتيلا و729جريحا في مختلف المحافظات اليمنية التي تشهد خروقات مستمرة.