واصلت مليشيا الإنتقالي المعومة إماراتيا، التحريض على النازحين في محافظة المهرة شرقي البلاد، في الوقت الذي تسعى للسيطرة على المحافظة التي تنعم بالهدوء والإستقرار، مقارنة ببقية المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال إجتماع لقيادات مليشيا الإنتقالي بمحافظة المهرة، أمس الأحد، جرى فيه مناقشة وسائل التصعيد ضد السلطات المحلية بالمحافظة.
وطالب بيان صادر عن الإجتماع، بضرورة وضع حد لما سمّاه البيان لـ "الحد من سياسات التوطين الممنهج لما لذلك من اثر على ديموغرافية المهرة ارضاً وسكاناً"، في إشارة صريحة لمطالب المليشيا بطرد النازحين من المحافظة.
وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع تصريحات مماثلة صادرة عن مليشيا الإنتقالي في عدن، إثر لقاء جمعها بالمبعوث الأممي، تحدثت فيها عن ما أسمته بتأثر المحافظات الجنوبية بـ "اللاجئين"، في استهداف واضح للنازحين في مختلف المحافظات من مناطق المواجهات والصراع بين الحكومة والحوثيين.
وفي ذات البيان، جددت مليشيا الإنتقالي مطالبتها بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من محافظة حضرموت، والمعسكرات التابعة لها في محافظه المهرة، مطالبا بتشكيل "القوة المهرية" التي تسعى لتشكيلها مليشيا الإنتقالي بالمحافظة.
وأوضح البيان، أن الاجتماع أقر وضع خطة تحدد اولويات مطالب المليشيا، من خلال برنامج تصعيدي يهدف الى تمكينها من السيطرة على المهرة وإدارتها.