نظم العشرات من المواطنين عصر الإثنين، وقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن عشرات المختطفين والمخفيين قسر في سجون مليشيا الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن .
وخلال الوقفة الاحتجاجية، رفع المحتجون صورا للمعتقلين والمخفيين قسرا بما فيهم عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري "أسعد سكينة" والصحفي "أحمد ماهر" والقيادي في المقاومة الشيخ "أسامة السعيدي".
وندد المحتجون بعمليات الاختطاف والاخفاء القسري التي تشنها مليشيا الانتقالي ضد الشخصيات السياسية والإعلامية المعارضة لمشروعها المتماهي مع الأطماع الإماراتية.
وطالب المحتجون بسرعه الإفراج عن المخفي قسرا أسعد سكينة والقيادي اسامة السعيدي والصحفي احمد ماهر وجميع المختفين والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي .
وحمل المحتجون، مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، مسؤولية حياة وسلامة جميع المخفيين والمختطفين قسرا في سجونها السرية دون وجود أي مصوغ قانوني لذلك، مؤكدين أن استمرار عملية الاختطاف والإخفاء القسري تعد جريمة جسيمة بحق الإنسانية.
وأوضح المحتجون، ان هذه الجرائم ما تزال تمارس بنسبة كبيرة بسبب غياب سلطة الدولة في عدن، الأمر الذي يجعل الاعتقال خارج القانون واستمرار الإخفاء القسري يتصاعد بشكل كبير.
وعقب الوقفة الاحتجاجية، نظم المحتجون مسيرة احتجاجية انطلقت من جولة الفل في مديرية كريتر مكان اعتقال عضو المكتب السياسي في الحراك الثوري الى منزل "سكينة" في منطقة الطويلة بالمديرية ذاتها.