أعلنت منظمة العمل ضد العنف المسلح (AOAV)، أن أكثر من 30 ضحية من المدنيين في اليمن سقطوا بأسلحة متفجرة خلال الأسبوع الأخير من يناير الجاري.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها -في بيان نشرته بحسابها على تويتر- إنها سجلت خلال الفترة من (20 ـ 26) يناير الجاري، وقوع 14 حادثة عنف متفجر في اليمن، تسببت بسقوط 33 ضحية مدنية بين قتيل وجريح.
وتقول تقارير حقوقية وأممية سابقة إن عدد ضحايا الألغام تجاوز عشرة آلاف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، كما أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعت في مختلف أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية بالبلاد.
وسجلت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة 159 إصابة بانفجار ألغام أرضية وحوادث تتعلق بالمتفجرات من مخلفات الحرب خلال أشهر الهدنة، وأشارت إلى أن أكثر من 50 في المائة من الجرحى والقتلى من النساء والأطفال.
وقالت مديرة الأمم المتحدة لأعمال إزالة الألغام إيلين كوهن خلال مؤتمر صحافي عقدته في ختام زيارتها لليمن في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن "الألغام ومخلفات الحرب تستمر في قتل وجرح يمنيين أبرياء، وتحرم العديد من العائلات اليمنية من الوصول إلى المنازل والمزارع ومصادر الرزق، ما يفاقم الآثار المدمرة للنزاع".