[ بعد أن خطفته مليشيا الإنتقالي.. العثور على جثمان شاب في أبين وعليه آثار تعذيب ]
أدان الائتلاف الوطني الجنوبي والمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، الجمعة، انتهاكات مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، بحق المواطنين في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقال بيان صادر عن الإئتلاف الجنوبي والمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، بأنه تابع "الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة وادي عومران وخاصة قرية البقيرة بمحافظة أبين"، جراء العملية التي نفذتها مليشيا الإنتقالي في المنطقة، تحت لافتة مكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أن العملية التي قامت بها مليشيا الإنقتالي في "البقيرة" بمحافظة أبين، استهدفت المواطنين الأبرياء والنازحين، وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى المشردين الابرياء.
وأستنكر البيان، الأحداث المؤسفة التي استهدفت النازحين والمشردين وأبناء منطقة "البقيرة" معلنا تضامنه الكامل مع أسر الضحايا.
وجدد إدانته لكافة الأعمال المماثلة التي تستهدف محافظة أبين، على وجه التحديد وبصورة ممنهجة ومستمرة من قبل تشكيلات مسلحة خارج توافق مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح البيان أن مثل هذه المهمات ـ مكافحة الإرهاب ـ مهمة تقوم بها الجهات الامنية والعسكرية بالمحافظة كونها الجهات ذات العلاقة.
وأكد البيان، على موقفهما الثابت في إدانة ومكافحة الإرهاب، وعلى تعاونهما الكامل مع أي عمل قانوني لمكافحة الإرهاب وفق استراتيجية وطنية تديرها مؤسسات الدولة الرسمية، في الوقت الذي يرفض أي استغلال لشعار مكافحة الإرهاب من قبل أي طرف سياسي لتنفيذ أجندة ذاتية لترويع المواطنين وكسر إرادة مناطق أو مكونات اجتماعية بعينها.
وحيا البيان، صمود محافظة أبين بكافة قبائلها ومكوناتها الاجتماعية مثمنا جهودها وتضحياتها العظيمة في مكافحة الإرهاب، داعيا ابناء المحافظة إلى الاستمرار في صمودهم الذي "يجسد ايمانهم بثقافة الدولة ومشروع الدولة الوطنية الاتحادية، وأن لا يثنيهم عن هذا الطريق تلك العمليات الاستفزازية التي تحاول أن تحرف مسار المعركة الوطنية إلى تصفية حسابات مناطقية تزيد الانشقاق والتصدع في الصف الوطني وتؤثر سلبا على جهود السلام".
وحذر البيان، من خطورة الاستقواء بالسلاح لفرض واقع جديد في محافظة ابين كونه سيقضي على "دعوات التصالح والتسامح وسينكأ الجروح التي لم تندمل بعد وهذا ما لا يتمناه عاقل ولن يكون في صالح الجميع".
ودعا البيان، مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته الوطنية تجاه ابناء الشعب، مطالبا بموقف حازم تجاه العبث الذي تمارسه تشكيلات مسلحة، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها، والتدخل لحماية المواطنين وتعويضهم.
وأكد الإئتلاف والمؤتمر الجنوبي، حرصهما على الدعوة للتوافق الوطني ووحدة الصف الجنوبي ووحدة قراره وإطاره بعيداً عن الاحتواء والتهميش والتفرد والتبعية وصولا الي المشاركة في القرار والتمثيل الوطني العادل.