[ محمد جميع ]
قال مندوب اليمن في منظمة اليونسكو محمد جميح إن اعتماد المنظمة الأممية آثار مملكة سبأ القديمة في مأرب ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر هو بداية المشوار لمزيد من مشاريع الحماية والتأهيل والتدريب للمواقع الأثرية باليمن.
وأضاف جميح في تصريح لـ "الموقع بوست" كان يوماً تاريخياً، حظي ملف "معالم مملكة سبأ القديمة في مأرب" بإجماع كل أعضاء لجنة اليونسكو للتراث العالمي.
وأكد أن "تسجيل آثار هذه المملكة العظيمة تأخر كثيرا، وحقها أن تسجل منذ زمن بعيد، نظراً لأهميتها والدور الذي لعبته هذه المملكة في التربح الحضاري القديم".
وأشار إلى أن المواقع التي سجلت هي: مدينة مأرب عاصمة المملكة وسد مأرب ومرافقه ومعبد أوام ومعبد برآن بالإضافة لمدينة صرواح ومعبدها.
وبحسب جميح فإن قرار التسجيل ذلك يأتي للقيمة العالمية الاستثنائية لهذه المواقع.
ولفت إلى أن القرار شدد على ضرورة إرسال بعثة على وجه السرعة لدراسة واقع تلك المعالم وإعداد خطط حمايتها ودعمها.
وقال "ستصبح تلك الآثار محمية بالمعاهدات والقوانين الدولية، وإدراجها ضمن القائمة هو بداية المشوار لمزيد من مشاريع الحماية والتأهيل والتدريب".
والأربعاء، أعلن مندوب اليمن في منظمة اليونسكو محمد جميح اعتماد المنظمة الأممية آثار مملكة سبأ القديمة في مأرب على قائمة التراث العالمي، لتنضم لمجموعة من المواقع اليمنية المدرجة في قائمة التراث.
وقال جميح في حسابه على تويتر إن اليونسكو اعتمدت الأثار القديمة لمملكة سبأ خلال دورتها الاستثنائية رقم 18 للجنة التراث العالمي المعرض للخطر المنعقدة اليوم في العاصمة الفرنسية باريس.