جددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الأربعاء، رفضها للجرعة السعرية الأخيرة التي وافقت عليها الحكومة عقب إقرارها من قبل المجلس الإقتصادي الأعلى.
جاء ذلك خلال إجتماع، لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة نائب الأمين العام للمجلس فضل الجعدي.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها مصادقة مجلس الوزراء على القرارات الصادرة عن المجلس الاقتصادي الأعلى، القاضية برفع سعر الدولار الجمركي، ورفع تعرفة بعض الخدمات الأساسية، والأثر السلبي لهذه القرارات على الحياة المعيشية للمواطنين.
وأعلنت الهيئة، اعتراضها على تلك القرارات والتي قالت بأنها غير المدروسة، وأنها ستتسبب بزيادة الأعباء المعيشية للمواطنين، فضلا عن أثرها الاقتصادي المباشر على النشاط التجاري لميناء عدن وحركة الواردات فيه، مطالبة بسرعة إعادة تلك القرارات إلى طاولة مجلس الوزراء للمناقشة، والبحث عن بدائل أخرى سليمة لرفد موازنة الدولة بموارد لا تضر بحياة المواطن.
كما طالب المجلس الإنتقالي، الحكومة بتقليص النفقات واعتماد مبدأ التقشف، وعدم تبذير الأموال في أنشطة لا ترتبط بمعيشة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا.
ورفض الإنتقالي، إقامة فعالية "شتاء عدن" والمزمع أن تقيمها وزارة الإعلام، والتي اعتمدت لها الحكومة ملايين الريالات، مطالبا بتوجيه تلك الأموال إلى أنشطة تنهض بواقع المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والسياحية، وتخفيف المعاناة عن منتسبيها الذين يواجهون أوضاعا صعبة.
وفي موضوع آخر، شددت الهيئة على ضرورة ربط مشروع الوساطة المجتمعية الذي تنفذه عدد من المنظمات في عدن، باللجان المجتمعية المرتبطة بالسلطات المحلية المخوّلة بتنفيذ تلك المهام بالتنسيق مع السلطات الأمنية.