يواصل وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك الأحد، لقاءاته المكثفة مع الدبلوماسية الدولية لبحث جهود تجديد الهدنة الإنسانية المنتهية مطلع شهر أكتوبر الماضي وصولا إلى السلام المتعثر منذ سنوات في البلاد.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن بن مبارك التقى في العاصمة السعودية الرياض كلا على حدة سفيري الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن فاجن والبريطاني ريتشارد أوبنهايم في مسعى لتحقيق اختراق ينهي الحرب المستمرة منذ سنوات وسط رفض جماعة الحوثيين للمبادرات والمساعي الدولية.
وحذر الوزير اليمني من خطورة التدخل والدور الذي يقوم به النظام الإيراني لإطالة الحرب في اليمن بهدف زعزعة أمن الإقليم والعالم، مشيداً بجهود البحرية الأمريكية المتواصلة في اعتراض ومصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين.
وأكد تراجع حقوق الإنسان في مناطق سيطرة الحوثيين بعد أنشائها نظاماً شمولياً يعملون من خلاله على قمع الحرية الشخصية وإلغاء حرية الصحافة والراي والتعبير، وقمع المرأة وسلب حقوقها.
وجددد "بن مبارك" تأكيده على انفتاح حكومته على كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، متعهدا بالقيام بكل ما من شأنه لاستعادة الأمن والأستقرار وتخفيف معاناة اليمنيين.
ويأتي اللقاء اليوم بعد يوم من لقاء بن مبارك بسفير جمهورية فرنسا جان ماري صفا والقائم بأعمال السفير الروسي في العاصمة السعودية الرياض.