تظاهر المئات من المواطنين، الأحد، في مديرية الشمايتين، تنديدا بالجريمة المروعة التي شهدتها المديرية وقتل فيها مواطن يدعى "قاسم الزبيدي" بطريقة وحشية.
ورفع المحتجون لافتات عدة تطالب بسرعة محاسبة ومحاكمة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.
وخرج المحتجون بمسيرة جماهيرية حاشدة نددت بالجريمة ورددت هتافات تطالب بالقصاص العاجل من الجناة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
ويوم أمس، عثرت الأجهزة الأمنية في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، على جثة المواطن "الزبيدي" والذي تم فقدانه قبل أشهر من محله الذي يبيع فيه الفحم في مدينة التربة.
وقالت مصادر أمنية لـ "الموقع بوست" إن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة مواطن يدعى "قاسم أحمد حسن برودي الزبيدي"، مقطعة في اكياس مدفونة في إحدى المناطق القريبة من مدينة التربة.
وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية بالشمايتين تمكنت من القبض على المتهمين بقتل المجني عليه "قاسم الزبيدي" وهم أحد العاملين معه في المحل وزوجته. مؤكدة أنه تم العثور على جثة المجني عليه " بعدما اعترفت زوجة العامل بجريمة القتل وأن جثة المجني عليه تم دفنها في عزلة "حصبرة" القريبة من مدينة التربة.