أكد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي، أن تشكيلته التي ستشارك في البطولة بدءاً من اليوم الجمعة تسعى لهدف واحد وهو «تحقيق اللقب».
وقال الشهري في مؤتمر صحافي: «أعتمد الأفكار نفسها مع المنتخب الحالي الذي يجمع بين لاعبي الأولمبي والمنتخب الأول، جئنا بطموح تحقيق اللقب، فلا فرق بين لاعب أولمبي أو منتخب أول».
وفيما رأى أن المباراة الأولى مهمة جدا أمام اليمن المتطور، أضاف الشهري «المدرب الوطني يحظى بدعم كبير، (العراقي) عمو بابا و(المغربي) وليد الركراكي نماذج مشرفة، ونسعى لتحقيق إنجازات».
وحول منتخب اليمن الوحيد الذي لم يحرز لقب البطولة الخليجية، قال «نحترمه كثيرا، الكرة اليمنية تطورت بشكل جيد، وهم جاهزون من خلال معسكر بمصر، تعادلنا قبل ولا يمكن توقع نتيجة اللقاء».
في المقابل، قال مدرب اليمن التشيكي ميروسلاف سوكوب الذي يشارك للمرة الثانية «البطولة هي الأولى لمعظم اللاعبين، نعلم جميعاً أن المنتخب ليس الأفضل لعدة أسباب، بعض اللاعبين لم يخوضوا مباريات ودية دولية أو محلية منذ سنة ونصف، والآن نحن أمام أفضل المنتخبات الخليجية».
وأضاف «خضنا معسكرا لخمسة أسابيع في مصر، اللاعبون يؤدون التدريبات بشكل مثالي، بدأنا بـ35 لاعبا، وتم تقليص العدد إلى 23 لاعبا، المستوى الحقيقي سيظهر بعد أول لقاء... تعادلت قبل مع قطر والبحرين، لكن الآن اللاعبون جدد، وأنا معهم منذ 5 أسابيع فقط، هدفي منحي واللاعبين الفرصة لبناء فريق للمستقبل».
وعن خوض السعودية البطولة بالصف الثاني، قال «مباراة صعبة، حتى وإن كانت بالصف الثاني للمنتخب السعودي، بطل آسيا تأهل للأولمبياد، كل منتخبات السعودية بفئاتها متميزة جدا في المستوى، نعلم إمكانياتهم الكبيرة، وجاهزيتهم لخطف اللقب، وبناء مستقبل للمنتخب الأول السعودي».
وقبل مباراة السعودية، حاملة اللقب 3 مرات آخرها في 2004، واليمن ضمن المجموعة الأولى، تفتتح النهائيات بمواجهة العراق المضيف وسلطنة عمان.
وقال مدرب العراق الإسباني خيسوس كاساس عن اعتماده تطبيق الفلسفة الإسبانية «ليس بشكل كامل ولكن مشابه، ولكن سنعتمد المدرسة نفسها، وجميع اللاعبين يستطيعون خدمة هذا المشروع، أثق فيهم جدا».
وعن المنافس العماني، أكد كاساس «نعلم أنه خصم عنيد جدا، شاهدنا مبارياته الأخيرة، وهو أيضا بطل النسخة قبل الأخيرة، درسنا نقاط قوتهم وسنحاول إيجاد الطريقة المثلى للمواجهة».
بدوره، قال الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان «أعلم أن المدرجات ستكون ممتلئة، فالبطولة تأتي في العراق بعد 40 عاما، وهي كأس عالم مصغرة، ندخل البطولة بطموح عال جدا، مع احترام جميع الخصوم، فلديهم جميعا طموح الفوز باللقب، ولكنهم أقوياء، حتى قطر والسعودية الذين يشاركون بالصف الثاني، أيضا هم جاهزون وطموحاتهم كبيرة».
وعن مشاركة المنتخب بعناصر صغيرة أكد «نعم معظمهم صغار، والبطولة فرصة جيدة لإكسابهم الخبرة بمواجهة منتخبات قوية، لبناء مستقبل الكرة العمانية».