اختتم في مدينة مأرب مساء السبت فعاليات المعرض الثاني للكتاب الذي أستمر لمدة عشرة أيام بمشاركة واسعة من دور نشر محلية وعربية.
وقال مدير المعرض - مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بمأرب ناصر الشريف إن المعرض استقبل طوال أيامه أكثر من نصف مليون زائر.
وأضاف أن المعرض شهد إقبالاً فاق كل التوقعات، ويعود ذلك إلى الشغف الكبير الذي أبداه سكان مأرب وسكانها تجاه الكتاب، وللعلم والأدب والثقافة والابداع، وتعطشهم لقراءة تاريخهم ومحطات نضالهم ورموزهم الوطنية".
وقال: الشريف" إن المعرض هذا العام تميز بأيقونته، بل أيقونة اليمن، المناضل والشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، رحمه الله، تخليداً لمناضل كبير، وظاهرة فريدة في الشعر العربي.
وحيا "الشريف"، الحضور الكبير للمرأة اليمنية في معرض الكتاب وفعالياته، الأمر الذي يبعث الأمل أن نصف المجتمع ومربية الأجيال سيكون لها الدور العظيم مستقبلاً في بناء اليمن الكبير.
وفي الحفل الختامي اعتبر وكيل محافظة مأرب- عبد الله الباكري" إقامة معرض الكتاب في مأرب انه يمثل نقله نوعية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد".
وقارن:" بين ما يحصل في مناطق الشرعية من تظاهرات للعلم والثقافة، قائلا:" بينما يقام معرض للكتاب في مأرب بالمقابل تقام لدى مليشيا الحوثي المقابر والخراب والدمار".
ولفت الباكري:" ان مأرب ظلمت كثيراً في السابق في جانب الثقافة والعلم". مؤملاً من وزارة الثقافة وهيئة الكتاب ان تنشأ مشروع المجمع الثقافي بمارب"، مؤكداً في ذات الوقت استعداد السلطة المحلية توفير الأرض لاقامة المشروع".
فيما اوضح رئيس الهيئة العامة للكتاب- يحي الثلايا" ان مأرب باحتضانها معرض الكتاب الذي مثل تظاهرة ثقافية حظيت بزخم وابداع يليق بمأرب التاريخ والحضارة"، لافتاً الى ان زخم المعرض وصداه تجاوز مأرب واليمن ليصل الى المستوى الدولي".
وأضاف الثلايا:" نأمل ان يشهد العام الجديد إقامة مجمع ثقافي بمأرب يليق بحضارتها وابناءها، كما نأمل ان نشهد معرض الكتاب القادم بمأرب وقد تم تحقيق إنشاء مكتبة مأرب الوطنية وربطها بشبكات الكتب الدولية".
ونوه رئيس هيئة الكتاب " الى إقامة معارض الكتب قريبا في تعز وعدن وحضرموت".
واختتمت فعاليات المعرض بتكريم أبرز المساهمين في تنظيم وانجاح فعاليات المعرض من دور نشر ورعاة ومشاكين ومنظمين واعلاميين.