طالب قيادي في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، التصدي للحراك الحضرمي الذي يرفض مشاريع الإنتقالي ويطالب بـ "دولة حضرموت".
جاء ذلك في مذكرة بعث بها الأمين العام للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، إلى رئيس الإنتقالي بحضرموت، تعقيبا على الاحداث والمستجدات الاخيرة في المحافظة، والمطالبة بما أسماه الحراك الحضرمي بـ "دولة حضرموت".
وقالت المذكرة، إن الاصوات التي تتحدث عن ما يسمى دولة حضرموت لديها مخطط ومؤامرة جديدة على الجنوب تهدف لتقسيمه مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه المؤامرات التي تستهدف وحدة واراضي الجنوب.
وطالبت المذكرة، تكثيف نشاط مليشيا الإنتقالي في جميع المديريات من خلال الفعاليات المتنوعة من اجل توعية المجتمع بما سمته "مخاطر" الدعوات التي تطلقها القوى الحضرمية.
وأوضحت أن "تلك الاصوات ومن يقف خلفهم هم أنفسهم دعاة إقليم حضرموت بالدولة اليمنية وممولهم واحد".
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، نظمت قوى وفصائل حضرمية عدة فعاليات بما سمته "اليوم الوطني لحضرموت" معبرة عن رفضها لمشاريع الهيمنة التي تمارسها مليشيا الإنتقالي، وتحركاتها الهادفة للسيطرة على المحافظة، في الوقت الذي طالبت بإستعادة ما أسمته بـ "دولة حضرموت".
