[ مهاجرون افارقة تقطعت بهم السبل في صحراء الجوف ]
قالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) التابعة للأمم المتحدة، إن هناك أكثر من 40 ألف مهاجر أفريقي تقطعت بهم السبل في اليمن، عالقين في المراكز الرئيسية في عدن ومأرب وصنعاء وصعدة.
وأضافت -في تقرير حديث لها- أن المهاجرين يعيشون في ظروف مزرية يفتقرون فيها للأساسيات الضرورية، والكثير منهم في انتظار رحلات العودة الإنسانية الطوعية.
وأشارت إلى أن هناك ما لا يقل عن 43 ألف مهاجر أفريقي، أغلبهم من الإثيوبيين، تقطعت بهم السبل ويعيشون في ظروف مزرية ويفتقرون إلى المياه والغذاء والرعاية الصحية.
وذكرت أن "الكثير منهم ينامون في الشوارع ويكافحون لتأمين ما يبقيهم على قيد الحياة من غذاء وماء".
وأفا التقرير أن الكثير من هؤلاء العالقين العائدين من الحدود السعودية يخوضون رحلة سفر شاقة، ويتعرضون في كثير من الأحيان لصنوف من انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الحدودية، وإصابات جسدية، ومشاكل صحية، وغالباً ما يحتاجون إلى رعاية طارئة أو على المدى الطويل.
وقال إن الكثير من هؤلاء المهاجرين العالقين، يكونون في انتظار رحلات العودة الإنسانية الطوعية التي تسيرها منظمة الهجرة الدولية لمن يرغبون في العودة إلى بلدانهم.
وبحسب المنظمة، فإن اليمن تضم أكثر من 200 ألف مهاجر أفريقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما أن مصفوفة تتبع النزوح (DTM_IOM) سجلت منذ بداية العام الجاري 2022، وصول أكثر من 67,500 مهاجر من القرن الأفريقي إلى البلاد.