أعلنت كلا من المملكة المتحدة البريطانية وجمهورية فرنسا، تعزيز دفاعاتها مع المملكة العربية السعودية ومنع وصول السلاح إلى جماعة الحوثي في اليمن.

وقال وزير القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، في تصريحات تلفزيونية إن بلاده تعمل مع السعودية على تطوير أساليب منع وصول السلاح لجماعة الحوثي في اليمن، مؤكداً أن محاولات إيران لدعم الحوثيين تتلاشى.

وأفاد بأن بلاده تتفق مع رؤية ولي العهد السعودي لتطوير الشراكة بين البلدين، مشيرا إلى أن لندن تشارك التكنولوجيا العسكرية الحديثة مع الرياض، وتمتلك رؤية مشتركة مع السعودية ودول المنطقة.

بدورها، قالت وزارة الدفاع الفرنسية إنها ستعزز التعاون الدفاعي مع السعودية في مواجهة تهديدات الحوثيين.

وقالت الوزارة، في بيان، إن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، ناقش مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي، عدة ملفات إقليمية ودولية، بينها الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في لبنان واليمن.

وأشارت إلى أن الجانبين اتفقا على تعزيز الحوار بينهما بشأن التهديدات التي تطال مصالح فرنسا والسعودية وأمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.

وذكَّر الوزير لوكورنو، خلال الاتصال، بتمسك بلاده العميق بأمن واستقرار المملكة، وأعلن نيّته لزيارتها في شهر فبراير المقبل، مؤكدا التزام بلاده بما وصفه بالشراكة التاريخية مع المملكة.

والأسبوع الماضي وقع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مع نظيره البريطاني بين والاس، خطة للتعاون الدفاعي، ضمن تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين.

وفي وقت سابق، ندد سفير بريطانيا لدى اليمن، ريتشارد اوبنهايم -خلال لقائه محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، في العاصمة السعودية الرياض- بتجاوزات مليشيا الحوثي التي لا تخدم عملية السلام في اليمن.

وأكد السفير البريطاني على مواصلة جهود بلاده لتحقيق التقدم باتجاه السلام في اليمن، معتبرا حضرموت نموذجا لحالة الاستقرار والعمل المؤسسي.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد تهديدات الحوثيين باستهداف مزيد من المواقع الحساسة في المملكة، خصوصاً المنشآت النفطية.