جدد مجلس الحراك الثوري التابع لفؤاد راشد اليوم الاربعاء تمسكه بقيادة المجلس ورفضه القاطع لمحاولات المجلس الانتقالي في شراء الولاءات وشف الصف الجنوبي داخل المجلس .
وخلال الحفل الذي عقده المجلس بمناسبة الذكرى ال55 من 30 من نوفمبر بالعاصمة المؤقتة عدن جدد المجلس عزمه على مواصلة المضي قدما نحو تحقيق اهداف الثورة الجنوبية المتمثل بالحرية والاستقلال .
بدوره اكد رئيس مجلس الحراك الثوري في محافظة أبين احمد سيود ان ما يحدث اليوم في عدن هو نفس ما كانت تتبعه سياسة الاحتلال البريطاني وهي سياسة الاقصاء والتهميش .
وأشار سيود الى ان ما يمارس ضد مجلس الحراك اليوم هو تعبير على ان كل من يقومون او يفعلون ضد حركات التحرر الوطنية ما هم الا ادوات قمع بيد سلطات الاحتلال الثاني والذي سيكون الاستقلال من احتلاله في القريب العاجل باذن الله .
وفي السياق قال رئيس مجلس الحراك الثوري في محافظة لحج صالح علي عوض ان مجلس الحراك الثوري متمسك برئاسة الاستاذ المناضل فؤاد راشد وان محاولات الانشقاق وشراء الولاءات ومحاولات شق الصف الجنوبي ستبوء بالفشل .
واوضح ان مجلس الحراك الثوري هو الحجر العثرة التي تقف امام الذي يدعي انه هو القائد للجنوب والممثل الشرعي للقضية الجنوبية مشيرا الى ان الحراك الثوري هو الصمام وهو اول شرارة انطلقت للحراك .