[ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ]
كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن جهود يبذلها الفريق الحكومي الذي يرأسه في مشاورات الكويت لتثبيت وقف اطلاق النار ومعالجة بعض المشكلات الاقتصادية التي لم يسميها، إضافة الى العمل على فك الحصار عن مدينة تعز وإطلاق عدد من المعتقلين وتحقيق القدر المستطاع في المشاورات قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقال المخلافي في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط في عدد اليوم السبت 21 مايو/آذار ان هذه القضايا تم بحثها مع السفيرين الأميركي والبريطاني، وعدد من السفراء الأوروبيين والممثلين الاقتصاديين والأشقاء في السعودية، مؤكدا بأنه اذا لم يتحقق شيء "فآمل أن نكون تقدمنا في النقاط الـ4".
وكشف المخلافي ان الحكومة اليمنية في الوقت الراهن تعمل على إيجاد البدائل لحل الأزمة الاقتصادية.
وافصح بأن الحكومة شكلت لجنة متخصصة في هذا الجانب، كاشفا عن جود تواصل مع صندوق النقد والبنك الدولي، ومع دول الخليج، والولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تقومان بدور في هذا الموضوع، واضاف: "ولا بد أن يحيد البنك المركزي اليمني عن الأعمال العبثية التي تقوم بها الميليشيا".
وحول إعادة إعمار اليمن قال المخلافي ان هناك التزامات واضحة ومطمئنة، جميع الدول أبدت دعمها لإعمار اليمن، وفي مقدمتها دول الخليج، والدول الراعية والكبرى، وأكد بأن هناك خطة لإعمار اليمن، لكن الأولوية تكمن في إزالة أسباب الدمار المتمثلة في وجود الانقلاب، ولا بد أن نزيل هذا أولاً بسحب السلاح وعودة الحكومة.
ونفى المخلافي وجود أي ضغوط على الحكومة، مبديا تمسك الطرف الحكومي بوجود أرضية صلبة تنطلق منها المشاورات.
وقال المخلافي ان الوفد الحكومي سيبقى في الكويت وسيعود للمشاورات في حال إلتزم وفد الانقلاب بتوقيع مذكرة في هذا الجانب.
وفي حال لم يوقع قال المخلافي: لن نغادر الكويت وسنعطي مهلة للمبعوث الخاص والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل.
وأردف: وإن أقروا بصعوبة التوصل مع الطرف الآخر للتوقيع فإننا نطالبهم بأن يقفوا بجانب الحكومة في أي قرار تتخذه، ولن يكون هناك جدوى من المفاوضات إلى أبعد من ذلك.