كشفت مصادر حقوقية عن مواصلة العشرات من المختطفين إضرابهم عن الطعام إحتجاجا على سوؤ المعاملة وعمليات التعذيب التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المختطفين.
وأضافت المصادر أن 30 مختطفا واصلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أسبوعين في سجون الحوثيين بصنعاء، إحتجاجا على عمليات تعذيب تعرضوا لها، من قبل عناصر وقيادات حوثية.
وأفادت المصادر، بممارسة الجماعة ضغوطا عدة، على المختطفين المضربين لكسر إضرابهم، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل حتى اللحظة.
ويطالب أهالي المختطفين بالإفراج عن ذويهم من سجون الحوثيين وسبق وأن نظمت رابطة أمهات المختطفين العديد من الوقفات الإحتجاجية المطالبة بالإفراج عنهم من سجون الجماعة، حيث يتعرضون للتعذيب والتنكيل منذ سنوات من إختطافهم.
وقبل أيام قليلة كشفت مصادر حقوقية أخرى، عن تعرض المختطفة انتصار الحمادي للتعذيب والعنف، مشيرة إلى تعرضها لكسر في أنفها بعد تعذيب مارسته قيادية حوثية تدعى "أم الكرار".