كشفت مصادر حقوقية، الثلاثاء، عن تعرض الفنانة إنتصار الحمادي للتعذيب والضرب والإعتداء بوحشية في سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.

وقالت الناشطة الحوقية هدى الصراري في تغريدات لها على تويتر، بأن الفنان الحمادي تعرضت للتعنيف والضرب، ما أدى لكسر انفها.

وأشارت إلى أن عمليات التعذيب للفنانة الحمادي وكسر أنفها، مارستها السجانة الحوثية المدعوة ام الكرار (كريمة المروني)، مشيرة إلى أن ممارسة وإنتهاكات القيادية الحوثية أدت لإقدام الكثيرات من الضحايا على محاولات الانتحار بسبب تعنيفها لهن داخل السجن.

وأوضحت أن قيادات حوثية طلبت من أسرة الضحية انتصار الحمادي عدم النشر واثارة الراي العام عن قضية ابنتهم حتى تحصل على أمر بالإفراج عنها وهو ما لم يتم حتى اللحظة.

وطالبت الصراري، المنظمات الدولية المتواجدة في صنعاء طلب زيارة الفنانة الحمادي، والاطمئنان على وضعها الانساني.

واعتقلت انتصار الحمادي وزميلتها من حي شملان غربي العاصمة في فبراير العام الماضي، فيما تحول إخفاؤها في سجون الحوثيين إلى قضية رأى عام واسعة النطاق، وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنها.

وتعتبر عارضة الأزياء المعيل الوحيد لأسرتها المكوّنة من أربعة اشخاص، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها الذي لديه إعاقة جسدية، وفق ما نقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن أفراد العائله.

كما ذكرت منظمة العفو الدولية في أيار/مايو الماضي، أنها أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وقررت السلطات اخضاعها لفحص "كشف عذرية قسري".

وولدت الحمادي عام 2001 لأب يمني وأم أثيوبية، وعملت في ترويج للأزياء اليمنية، فضلا عن أدوارها الفنية المميزة في مسلسلي "سد الغريب" و"غربة البن" خلال رمضان قبل الماضي.