ناشد أولياء دم الضحية سمير سعيد عقلان الصبيحي، مجلس القيادة الرئاسي ومجلس القضاء الأعلى، بإحالة المتورطين في وفاة ولدهم الجندي سمير الصبيحي تحت التعذيب في سجن بمدينة المخا غرب محافظة تعز التابع  لقوات حُراس الجمهورية بقيادة طارق صالح  مطلع أكتوبر الماضي.

وأشارت أسرة المتوفي في بيان لها حصل "الموقع بوست" على نسخه منه، إلى أن سمير سعيد عقلان الصبيحي جندي في اللواء الرابع حزم التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المرابط في الاطراف الجنوبية لمديرية حيفان جنوبي محافظة تعز. .

وأضافت أنه تم القبض على الضحية من قبل قيادة اللواء وتحويله إلى سجن بمدينة المخا تابع لقوات حُراس الجمهورية وهو بصحة جيدة، لكنه بعد مضي  فترة لم تتجاوز نصف شهر من اعتقاله، تم اسعافه إلى مدينة عدن وهو في حالة صحية سيئة ليتوفى في ظروف غامضة بتاريخ 10اكتوبر الماضي .

ولفت البيان إلى أنه تم ادخال الجندي الصبيحي من مستشفى إلى آخر بإسم مستعار، مؤكدة بوجود تقارير طبية تشير لوفاته بسبب فشل كلوي، وهو أمر غير مقنع حيث أن كل الدلائل في جسده تشير إلى تعرضه للتعذيب والمعاملة السيئة مما تسبب بوفاته.

وأكد أولياء القتيل أنهم رفضوا استلام جثمان الصبيحي، والتي لاتزال في ثلاجة الموتى في مدينة عدن حتى يتم إحالة المتورطين  بوفاته للقضاء.

ودعت الأسرة كل المنظمات الحقوقية إلى سرعة توثيق الجريمة ومساندتها في مظلوميتها بإحالة كل المتورطين بوفاة ولدهم المجني عليه الشاب سمير البالغ من العمر 23 عاما.