اكدت ندوة فكرية نظمت اليوم بمحافظة مأرب، على اهمية قرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية، وان كان هذا التوصيف قليل في حقها ازاء ما تمارسه من جرائم وانتهاكات بحق اليمنيين.
ودعت الندوة التي نظمها تيار نهضة اليمن بعنوان "فلسفة الاجرام الامامي الحوثي في اليمن وأثرها على التعليم"، الى تكثيف الفعاليات الثقافية والتوعوية في الجامعات والمدارس وغيرها لتوضيح الفكر الاجرامي والارهابي المتأصل لهدف الجماعة منذ قدوم الهادي الرسي قبل 1200 عام حتى الان.
ودعا المشاركون في الندوة الفكرية السياسية الى تصحيح بعض المصطلحات والمسميات التي تطلق على الحوثيين، مؤكدين ان اطلاق تسمية الكهنوتيين بدل الاماميين، والمتمردين بديلاً عن تسمية الانقلابيين.
وفي الندوة اكد المناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش" ان سلوك مليشيا الحوثي الاجرامية اليوم بحق التعليم لا تختلف عن سلوك اجدادهم الكهنوتيين من حيث الابادة والافقار والتجهيل والتكفير"، لافتا الى ان الكهنوتيين لا علاقه لهم بالإسلام ولا بالحكم، وان الامامة اسم مفتعل من قبل الكهنوتيين".
ودعا قرحش" الى توزيع كتاب الكهنة الصادر مؤخرا والذي يكشف التاريخ الاسود للكهنوتيين، على طلاب الجامعات والمدراس".
من جهته اكد الدكتور عبدالكريم العفيري في كلمة تيار نهضة اليمن"على ضرورة حشد اليمنيين لإنجاز ثورة خلاص لانهاء الاحتلال الهاشمي ومليشياته الحوثية".
وأشاد العفيري، بقرار مجلس الدفاع الوطني تصنيف الحوثيين جماعة ارهابية، بـ "الرغم من تأخر القرار ثمان سنوات".
وناقشت الندوة ورقتي عمل تناولت الورقة الاولى المقدمة من الدكتور احمد حزام ردمان "فلسفة الاجرام الامامي من الرسي الهادي الى نسخة الحوثيين وفق مناهجهم وكتبهم ضد اليمنيين) شملت الفلسفة الاجرامية في الجانب الاجتماعي المبنية على العنصرية، وتميز سلالتهم على ابناء اليمن، والتنشئة السلالية لأبنائهم على هذه العنصرية التي تلغي فكرة المساواة وحقوق الانسان.
كما تناولت الورقة فلسفتهم الاجرامية في الجانب السياسي والتعامل مع السلطة والقائمة على حق الولاية والاصطفاء الالهي وانهم المؤمنين ومن دونهم كفار او عبيد.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الباحث عنتر الذيفاني "اجرام الاماميين بحق التعليم" والقائمة على فلسفة ان هذه السلالة هي المصطفاة من الإله، وانها وريثة النبي والدين والتعليم يجب ان يقتصر في السلالة فقط، وتجهيل الشعب اليمني، وان هذه السلالة هي بوابة العلم واعلام الهدى والفتوى وغيرها.
وخلال الندوة، جرى إثراء ورقتي العمل بالآراء والنقاش من قبل الحاضرين من سياسيين وباحثين ودكاترة جامعة ومراكز دراسات وبحوث.