أفرجت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الأربعاء، على شقيق الصحفي "أحمد ماهر" بعد أكثر من شهرين من إختطافهما في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد "مياس" شيق الصحفي "أحمد ماهر" أنه تم الافراج عنه من سجن بئر احمد بعد حصوله على براءة من قبل النيابة العامة جراء التهم المنسوبة إليه والتي تم تلفيقها له بشرطة دار سعد بمدينة عدن.
وأشار في منشور له على صفحته بفيسبوك، أنه تم إختطافه مع شقيقه "أحمد" من جوار منزلهما في السادس من أغسطس الماضي، ونهب سيارته وفلوس شقيقه أحمد، مؤكدا تعرضهما للإعتداء والتعذيب وإجبارهما على الإعتراف بجرائم لم يرتبكوها.
وأوضح أن المستهدف بالإختطاف وتلفيق التهم شقيقه "أحمد" الذي تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية إذا لم يقم بالإعتراف بالتهم الموجهة له من قبل القيادي في مليشيا الإنتقالي "مصلح الذرحاني".
ونوه إلى أن شقيقه الصحفي "أحمد ماهر" تم إختطافه وتعذيبه نتيجة مواقفه ورأيه السياسي ودفاعه عن مؤسسات الدولة الرسمية واختياره مشروع اليمن الكبير الذي يؤمن فيه ورفضه بيع قلمه في زمن كثر فيه شراء الاقلام حد قوله.
وطالب "مياس" النائب العام قاهر مصطفى بإعادة التحقيقات مع شقيقه "أحمد" احمد كونه مظلوم بحسب وصفه.
