[ نقطة أمنية تعترض بائعي القات بعدن ]
تشهد النقاط الأمنية، في مداخل مدينة عدن، توترا متصاعدا منذ يومين، إثر محاولة السلطات الأمنية، تطبيق قرار منع دخول "القات" إلى المدينة، وهي الإجراءات التي لاقت رفضا من قبل المواطنين القادمين من الضالع وبقية المحافظات، والذين يعتمدون في معيشتهم على توريد القات إلى عدن.
وقالت مصادر محلية، إن عدة سيارات محملة بـ"القات"، دخلت اليوم إلى مدينة عدن بالقوة، حيث وصلت السيارات من الضالع برفقة حماية مسلحة من أبناء الضالع، وعند وصولها إلى عدن، حاولت قوات الأمن اعتراضها في مدينة التقنية، بمنطقة المنصورة، ما تسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من نصف ساعة.
وبحسب الناشط السياسي، كمال البعداني، فقد أجبر أبناء الضالع، قوات الأمن على الانسحاب، بينما تهافت المواطنين على شراء مادة القات.
وفي المعلا، أفادت مصادر إعلامية، أن بائع قات يدعى "رمزي"، قتل اليوم، برصاص عناصر الأمن، بنقطة الرباط، بعد محاولته الدخول بسيارته لبيع القات في عدن.