أكد وزير الخارجية أحمد بن مبارك، على موقف مجلس القيادة الرئاسي الثابت والحكومة اليمنية، بوضع مصلحة المواطنين كأولوية قصوى في كافة أنحاء اليمن الغارق في الحرب منذ ثماني سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، وتداعيات إفشال جماعة الحوثي للجهود الرامية إلى تمديد الهدنة الأممية، وما يعكسه ذلك من عدم اكتراثها بمعاناة اليمنيين، وعدم جديتها بالمضي نحو إحلال السلام.
وتطرق بن مبارك إلى الجهود والمحاولات التي بذلتها الحكومة للحفاظ على الهدنة وبما يجنب اليمنيين مزيدا من الضحايا والدمار، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأعتبر وزير الخارجية، التهديدات الإرهابية التي أطلقتها جماعة الحوثي وتهديدها باستهداف الشركات النفطية والمنشآت النفطية المدنية، تصعيداً خطيراً لن تقتصر آثاره على الإضرار بالبنية التحتية والاقتصاد اليمني وما سيرافقه من تعميق للأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، بل سيمتد أثره للإضرار بالإقليم والمنطقة وإمدادات الطاقة الدولية.
وأشار إلى أن مثل هذه التهديدات والتصرفات الإرهابية تستدعي موقفاً حازماً وصارماً من المجتمع الدولي لوقف ابتزاز هذه المليشيات واختطافها لعملية السلام ولأمن واستقرار الشعب اليمني كرهينة لمصلحة النظام الإيراني.
بدوره، أكد السفير الامريكي استمرار بلاده بالعمل على دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، مجدداً موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.