توفيت معلمة داخل قاعة إحدى الفصول الدراسية بمديرية تبن بمحافظة لحج جنوبي البلاد.

وقال مصدر تربوي لـ "الموقع بوست" إن المعلمة زيادة عمر أبو بكر سقطت مغشياً عليها أثناء شرحها للدرس في إحدى القاعات الدراسية بمدرسة الشهيد عباس الحسيني بمديرية تبن.

وأضاف أن الحادثة أثارت حالة من الهلع والذعر بين تلميذاتها ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى ابن خلدون المركزي بعاصمة المحافظة، إلا أنها وصلت المستشفى جثة هامدة .

وبحسب الكشف الطبي عليها تبين أن المعلمة أصيبت بجلطة دماغية مفاجئة فخرت مغشياً عليها وفارقت الحياة.

وعمّت حالة من الحزن في الأوساط التربوية بمحافظة لحج، خاصةً وأن المعلمة لاتزال ضمن آلاف المعلمين والمعلمات الذين لم يتحصلوا على حقوقهم التعليمية من العلاوات وتحسين اوضاعهم المعيشية ،في ظل التدهور المستمر بسعر الصرف المحلي وتدني مستوى ما يتقاضونه من الاجور في الوقت الراهن ، دون الإستجابة لمطالبهم من قبل الحكومات المتعاقبة منذ 2015م.

يشار إلى أن دول العالم تحتفي في مثل هذا اليوم من كل عام والذي يوافق الـ خامس من أكتوبر، بعيد المعلم عرفاناً وتقديراً لجهود المعلمين والمعلمات المبذولة في أداء رسالتهم السامية بتعليم وتدريس العلوم المختلفة للطلاب كحق مكفول لهم في كل بلدان العالم.