قدم الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر محمد " رسالة الى أمير دولة الكويت التي تحتضن المحادثات بين الاطراف اليمنية .
 
وجاء في رسالته التي احتوت على رؤية خاصة لحل الأزمة اليمنية بين الأطراف في الداخل والخارج جملة من الاقتراحات والرؤى لحلحة الأزمة.
 
وأوضح الرئيس الأسبق علي ناصر "بأن الحل الواقعي للخروج الآمن من هذا النفق الدموي يتمثل بخلق توافق وطني جديد يقود المرحلة المقبلة بشخوص قيادية جديدة حيث تلتئم لتشكل قيادة توافقية جديدة مؤقتة برئاسة دورية تتولى إدارة الدولة الاتحادية من اقليمين شمالي وجنوبي لمرحلة انتقالية من سنتين الى أربع سنوات.
 
وأشار إلى أن مبدأ التوافق الوطني الذي ضبط ايقاع العملية السياسية منذ فبراير 2012م قد انفرط عقده في يناير ومارس 2015م.. لافتا لم يعد بالإمكان إعادة انتاج ذلك التوافق بحيثياته ورموزه وشخصياته الاعتبارية.
 
 ولفت إلى أنه  تشكل حكومة وحدة وطنية من مهامها إعادة صياغة مشروع الدستور، والتهيئة لإجراء الانتخابات التشريعية، ووضع خارطة طريق سياسية لما بعد المرحلة الانتقالية وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن واي مرجعية سياسية توافقت عليها الاطراف اليمنية وحظيت بترحيب عربي ودولي.
 
ودعا علي ناصر في الرسالة أمير الكويت وقادة المنطقة أن يضعوا حداً أو نهاية لهذه الحرب قبل أن يمتد تاثيرها على المنطقة كلها وعلى المصالح الاقليمية والدولية .
 
وأكد على أن "حوار الكويت" يبعث الآمال مجدداً لدى الشعب اليمني في تغليب صوت العقل والحكمة والاحتكام الى لغة الحوار للوصول ببلادنا الى مرفأ السلامة والاستقرار وأن يسمح له باستعادة عافيته.
 
وتدخل المشاورات اليمنية أسبوعها الرابع دون إحراز أي تقدم يذكر حتى اللحظة بسبب تعنت الحوثيين على نقاط مجلس الأمن وتمسك الوفد الحكومي بتلك القرارات التي يقول أنها ستنهي الإنقلاب وتعيد الدولة .