[ الكاتب والمحلل السياسي رشاد الشرعبي ]
أعرب الكاتب والمحلل السياسي رشاد الشرعبي عن استغرابه من تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أن جميع الأطراف المشاركة في المحادثات تظهر التزامها وإرادتها للتوصل إلى اتفاق .
وقال الكاتب والمحلل السياسي رشاد الشرعبي في منشور له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مازال المبعوث الأممي يتفاءل رغم أن لا شيء تحقق سوى المزيد من التعنت لوفد الحوثي والمخلوع صالح واللا إحترام حتى للدولة المستضيفة (الكويت).
واضاف الشرعبي لم يجد ما يتفائل به اليوم سوى مناشدته للشعب اليمني, ونسي كم كان دور الأمم المتحدة سلبيا إلى درجة أنها شرعنت للإجراءات والخطوات الانقلابية التي أوصلت البلاد إلى ماهي عليه.
وأكد الشرعبي على أنه ليس هناك من حل سوى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وأسلحتها وحل المليشيا المسلحة سلماً او عسكرياً.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن عن طرحه أفكارا لتقريب وجهات نظر المشاركين في المحادثات اليمنية في الكويت، مؤكدا وجود فرصة قريبة للتوصل إلى السلام.. مشيرا إلى أن هناك أمورا تدعو إلى التفاؤل ونقاطا تدعو إلى القلق.
وكشف ولد الشيخ أحمد خلال مؤتمر صحفي عقده في الكويت مساء اليوم الأحد عن اتفاق مبدئي على الإفراج عن 50% من الأسرى بحلول شهر رمضان، مؤكدا في الوقت نفسه أن جميع الأطراف المشاركة في المحادثات تظهر التزامها وإرادتها للتوصل إلى اتفاق.
وكان الوفد الحكومي المشارك في مشاورات السلام بالكويت أكد عدم حصول أي تقدم يذكر في المشاورات بسبب تعنت وفد المليشيا الانقلابية ورفضهم المرجعيات المقرة مسبقا وإصرارهم على شرعنة وتثبيت الانقلاب، وما ترتب عليه من “حوثنة” لمؤسسات الدولة وإصرارهم على عدم تسليم السلاح وانقلابهم على المرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وبالأخص قرار 2216.