[ قصف للحوثيين على المنازل في تعز - إرشيف ]
ازدادت حدة المواجهات اليوم الأحد بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وبين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، في جبهات قتالية عدة بمدينة تعز، في الوقت الذي تواصل الميليشيات الانقلابية قصفها العشوائي على الأحياء السكنية والقرى في أرياف المدينة.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لــ(الموقع)، إن حدة المواجهات ازدادت، في منطقة ثعبات والجحملية والكمب شرق مدينة تعز.
وأضافت المصادر أنه في الجبهة الغربية اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع، بالقرب من اللواء 35 مدرع بالمطار القديم، وجبهة الضباب، وجبل حبشي غرب المدينة، مشيرة إلى أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت عقب تكثيف مليشيا الحوثي والمخلوع، من قصفها على مواقع قوات الجيش والمقاومة الشعبية.
وعلى ذات الصعيد، أفادت المصادر، أن مليشيا الحوثي والمخلوع، واصلت إرسال مزيد من التعزيزات إلى منطقة الربيعي، بالضباب، جنوب غرب تعز، سعيا منها لاستعادة مقر اللواء 35 مدرع، بالمطار القديم، الذي تسيطر عليه قوات الشرعية حاليا.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نجحت في التصدي للميليشيات الانقلابية، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.
وفي مقابل ذلك، وصلت لليوم الثاني على التوالي، تعزيزات كبيرة لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى منطقة كرش الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، في حين نجحت قوات الشرعية في التصدي لهجمات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محاولة السيطرة على المنطقة.
من جانبها، قصفت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بشكل عشوائي، وعنيف، قرى المواطنين في منطقة كرش، جنوب شرق تعز، مستخدمة المدفعية الثقيلة، وصواريخ الكاتيوشا.
هذا وتسبب قصف المليشيا على الأحياء السكنية، وكذا على منطقة الأقروض، بمديرية المسراخ، في استشهاد مدني وإصابة 11 آخرين اليوم الأحد.
كما أفاد شهود عيان، أن المواطنة جميلة قاسم مهيوب 53 عاما، استشهدت، بانفجار لغم أرضي زرعته المليشيا، أثناء قيامها برعي الأغنام، في تبة الجراجير، بمنطقة حبيل سلمان غرب تعز.
الجدير بالذكر، أن مليشيا الحوثي والمخلوع، تواصل حصارها الخانق على مدينة تعز، مانعة دخول المواد الغذائية، والأدوية والمشتقات النفطية، وغيرها من الاحتياجات، فضلا عن تقييد حركة المواطنين، وممارسة أعمال الخطف والنهب، بشكل مستمر.