[ وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ]
أكد وزير الخارجية أحمد بن مبارك، أن مجلس القيادة الرئاسي، مجلس سلام لا حرب، وأن الحكومة والمجلس على إستعداد للدخول في عملية سلام تنهي الحرب التي تشهدها البلاد منذ ثمان سنوات.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بن مبارك إن "مجلس القيادة الرئاسي سيعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام وسيكون مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين".
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي ترجم ذلك الالتزام بـ "دعم الهدنة التي قادت جهودها الأمم المتحدة والعمل على المحافظة عليها وتثبيتها بما يخفف من المعاناة الإنسانية لليمنيين".
ولفت بن مبارك الى أن جماعة الحوثي ترفض فتح الطرق إلى مدينة تعز التي يسكنها أكثر من 3 ملايين إنسان ولم تفِ بالتزامها المنصوص عليه في اتفاق الهدنة.
وجدد "التزام المجلس الرئاسي والحكومة ببنود الهدنة واستعدادهما للدخول في عملية سلام تنهي الانقلاب والحرب وتعيد الاستقرار إلى اليمن وتحفظ أمن جيران اليمن وأمن الملاحة الدولية" وفق وكالة سبأ الرسمية.