كشف باحث يمني متخصص بالآثار عن خمس قطع أثرية من اليمن القديم تباع بعد 17 يوما في مزاد عالمي في العاصمة البريطانية لندن.

وقال عبدالله محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن خمس قطع أثرية يمنية عمرها قربة 5 آلاف عام ستباع في مزاد معارض أبولو بلندن في التاسع من أكتوبر القادم .

وذكر أن أحدها نصب تذكاري مجسم فريد من 3000 قبل الميلاد من اثار اليمن المبكر، بجسم دائري طويل الشكل مع قسم علوي مخروطي الشكل ، مزين بشكل طبيعي بسلسلة من العروق الحمراء المنتشرة، تم حفر النصب التذكاري لتشكيل غطاء مكون من الحجر الأحمر الداكن.

ويزعم خبير المزاد أنه قد يكون "مثالاً مبكراً لمعبود الخصوبة الذي تم العثور عليه في جميع أنحاء الشرق الأدنى"، اقتناه رجل نبيل من غرب لندن من مجموعة تم تشكيلها في سوق الفن البريطاني الدولي في الثمانينيات.

وبحسب محسن فإنه على الرغم من صعوبة استعادة الآثار في ظل عدم قدرة قطاع قضايا الدولة في وزارة الشئون القانونية من التدخل بسبب عدم وجود تنسيق مع وزارة الخارجية اليمنية، إلا أن استعادة هيئة الآثار لهذه القطعة وغيرها قد يسهم في معرفة معلومات أكثر حول وثائق عمليات التهريب إن وجدت ، والأطراف الضالعة فيها.

وأكد أن محاولة استعادة القطع الأثرية لن تكلفها الكثير، فالسعر الافتتاحي للقطعة ثلاثمائة جنيه إسترليني.

وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.

وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل.