[ كافتيريا أغلقته سلطات الحراك الجنوبي واعتقلت العاملين فيه ]
صعّدت السلطات الأمنية، بمدينة عدن، الخميس، حملتها لترحيل أبناء المحافظات الشمالية من عدن، حيث طالت عمليات الترحيل يوم الخميس، عدة عوائل شمالية، بعد أن تم اقتحام منازلها بطريقة همجية.
وأوضحت مصادر محلية، لـ(الموقع)، أن سلطات الأمن، والمليشيات المسلحة، التابعة للحراك الجنوبي، واصلت عمليات احتجاز وترحيل أبناء المحافظات الشمالية، على الرغم من امتلاكهم أوراق ثبوتية.
وقامت السلطات، منذ صباح الخميس، باحتجاز وترحيل العشرات من أبناء الشمال، بينهم عمال كافتيريا، بحي ريمي بالمنصورة، حيث أكدت المصادر، أنهم يمتلكون أوراق إثبات هوية، إلا أن السلطات اعتقلتهم وأودعتهم سجن المنصورة، تمهيدا لترحيلهم.
إلى ذلك، أكد ناشطون، وإعلاميون، أن الحملة، طالت مساء الخميس، أسر وعوائل شمالية، حيث قامت سلطات الزبيدي، وشائع، باقتحام عدد من المنازل، التابعة لمواطنين شماليين، مستخدمة القوة المميتة لترويع الأطفال والنساء.
ولفت الناشطون إلى أن عناصر الأمن والحراك، يقومون باقتحام المنازل، المملوكة لمواطنين شماليين، والبسط عليها، بعد تهجير سكانها.
وقال الصحفي عبد الرقيب الهدياني، إن مسلح، يدعى عبد الله الحوت، قام مساء الخميس، بإطلاق النار على صاحب منزل في مدينة التقنية بعدن يدعى باسم الاثوري، وطالبه بإخلاء شقته، كونه من أبناء المحافظات الشمالية.
في حين أفاد الهدياني، نقلا عن مصادر محلية، أن عناصر الحراك والأمن، قاموا باقتحام منزل الشهيد جارالله عمر الكائن في خور مكسر، وأطلقوا الرصاص على صهره محمد علي وهو عقيد يعمل مدرسا بمعهد الثلايا بعدن، بحجة أنهم شماليون.