أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم بسيارة ملغومة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، قال مصدر عسكري إنه أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 15 آخرين.
 
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت إن أحد أفراده فجر سيارة مفخخة كان يقودها على مقربة من قوات حكومية.
 
من جانبه، قال مصدر عسكري في مدينة المكلا لـ"الأناضول" إن انتحاريًا فجر سيارة مفخخة كان يقودها في نقطة عسكرية بجانب معسكر لقوات الجيش في منطقة خلف قرب ميناء مدينة المكلا".
 
المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح لـ"الأناضول" أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة جنود، وإصابة 15 آخرين.
 
من جهته، قال مصدر طبي في المكلا لـ"الأناضول" إن "مستشفى ابن سينا" في المدينة (حكومي) استقبل جثمان جندي، و11 جريحاً؛ منهم خمسة في إصابتهم "خطيرة".
 
ولم يوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أين تم نقل بقية ضحايا التفجير.
 
وفي 24 أبريل/نيسان، تمكنت قوات يمنية، بدعم من "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، من طرد تنظيم "القاعدة" من المكلا.
 
وكان التنظيم سيطر على المكلا في أبريل/نيسان 2015 مستغلا الحرب في البلاد، وأدار ميناءها البحري الذي مثل له مصدرًا هامًا للدخل.
 
والأحد الماضي، أعادت الحكومة اليمنية افتتاح مطار مطار الريان في المكلا، الذي توقف عن العمل منذ سيطرة القاعدة على المدينة.
 
وكان قائد "المنطقة العسكرية الأولى بمديريات وادي وصحراء حضرموت، اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، نجا، أمس الأربعاء، من محاولة اغتيال بعد استهدف موكبه بسيارة مفخخة في مدينة القطن بمحافظة حضرموت، وأسفر الهجوم عن مقتل جندي وشخصين، وإصابة 12 أخرين بينهم ثلاثة مدنيين.
 
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.