أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) كامل الإجراءات التعسفية بحق الصحفي أحمد ماهر، والتي توجت بإجباره على الاعتراف بالتهم الملفقة له من قبل مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.

 واعتبر المركز في بيان له بث فيديو الاعتراف في واقعة تمثل جريمة بحكم القانون، إضافة إلى واقعة اختطافه في الـ6 من أغسطس الماضي رفقة شقيقه، واحتجازهما في مكان مجهول.

وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر الصحفي ماهر وعليه آثار تعذيب وضعف في جسده، وتم إجباره على الحديث في قضايا ملفقة عن طريق تلقينه كلاما فيما يبدو تحت تأثير التعذيب وتهديد السلاح.

لقي ظهور الصحفي أحمد ماهر المختطف لدى مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، في مقطع فيديو وعليه آثار تعذيب سخطا واستنكار واسعين بين أوساط الصحفيين والحقوقيين اليمنيين.

ودشن صحفيون وحقوقيون حملة الكترونية تضامنية مع الصحفي ماهر، على منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اصدار منظمات حقوقية بيانات استنكار تدين أساليب التعذيب والانتهاكات الممنهجة لمليشيا الانتقالي وتلفيقها التهم بحق الصحفيين، والتي تهدف إلى إسكات حرية الرأي والتعبير.