قال الباحث العسكري علي الذهب إن قوى استعمارية (لم يسمها) تدفع بقوة الانفصاليين في جنوب اليمن للانسلاخ من كيان دولة الوحدة بل ومن الهوية اليمنية.
وأضاف الذهب -في تغريدة على تويتر- "ليس وراء ذلك من مكسب حقيقي للجنوب، لكنه استقطاب استعماري تدريجي خبيث، سيندم الجميع حين يكتشفون الخديعة، ولات حين مندم".
وتابع "القوى الانفصالية تجري وراء انفصال مزيف، تدفع ثمنه، باهظا، من تراب الوطن، للاستعمار ووكلائه".
القوى الاستعمارية تدفع الانفصاليين، بقوة، للانسلاخ من كيان دولة الوحدة، بل ومن الهوية اليمنية، وليس وراء ذلك من مكسب حقيقي للجنوب، لكنه استقطاب استعماري تدريجي خبيث، سيندم الجميع حين يكتشفون الخديعة، ولات حين مندم.
— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) September 2, 2022
وأردف الذهب "إذا استمر وضع الجنوب على هذا النحو، أربع سنوات، فستكون خريطته ملونة بأكثر من لون، وإذا كان لدى الانفصاليين ذرة من وطنية، فعليهم أن يدركوا سقطرى قبل أن تطير من أيديهم".
وفي وقت سابق دعا عبدالخالق عبدالله المستشار السياسي السابق لمحمد بن زايد لفتح السفارة الإماراتية في العاصمة المؤقتة عدن لدعم ما أسماه بشرعية الانتقالي الجنوبي والإعتراف بسلطات الأمر الواقع، لافتا إلى أن هناك خمس دول لم يسمها اقتنعت بذلك.
وأشار إلى أن من بين الأسباب دعم الاستقرار الامني النسبي في الجنوب والاستعداد لما بعد حرب اليمن، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية والتي صارت تحت هيمنة مليشيا الانتقالي.
واعتبر فتح سفارة الإمارات في عدن للتأكيد على حضور بلاده وتأثيرها في الملف اليمني ، ولتشجيع دول أخرى للإعتراف بالأمر الواقع في إشارة إلى الانفصال.
وتدعم الإمارات الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال شمال اليمن عن جنوبه، في الوقت الذي تعتبر الدولة الثانية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية والذي تدخل لإعادة الشرعية وهزيمة الحوثيين وأكد مرارا دعمه لوحدة البلاد.