أطلق مدرب منتخب الناشئين محمد البعداني مناشدة انسانية للإفراج عن شقيقه المسجون في العاصمة صنعاء منذ أكثر من عشرة أعوام.
وقال البعداني إن شقيقه معتقل في صنعاء منذ 16 عاماً في صنعاء على ذمة قضية تجارية.
وذكرت مصادر مقربة أن البعداني كان مغترب في أمريكا ويحمل الجنسية الأمريكية وأستمر لذلك لسنوات عديدة وبعدها دخل بعلاقة تجارية شراكة مع أشخاص مقابل أرباح توزع بينهم، أي عقد العلاقة مضاربة واستمر ذلك العمل لسنوات وكانوا يستلموا الأرباح بوقتها والخطأ الجسيم الذي اقترفه بأنه بإصدار شيكات بضمان.
وأضافت أنه بعد انقضاء مدة الحبس بالحق العام وهي فترة عام استمر حبسه لمدة 15 عام رغم وجود أمر الإفراج من قبل النائب العام، لكن غرمائه لهم نفوذ وأوقفوا أمر الإفراج ولفقوا تهم في حقه بأنه أخطر مجرم مغترب في أمريكا وبأنه أمريكيا، فتم إغلاق الملف ولم يفتح فيما ظل البعداني في محبوسيته وكلما قدم بملف بطلب الإفراج الى قسم التنفيذ في النيابة لكن يتم إخفاء الملف.
وأشارت إلى البعداني "كان لديه أرض بمقدار 36 لبنة في صنعاء فتم أخذها من قبل الغرماء وتحويل البصائر باسمهم وتزوير توقيعه على أنه تنازل عنها".
وأوضحت أن البعداني ظل يقبع في سجنه لأكثر من 15 عام ليتجاوز عمره الـ 70 عاما ويصاب بأمراض السكر والقلب".
وطالبت أسرة البعداني بالافراج عنه وفتح ملف قضيته مجددا والتحقيق فيها.