[ نازحون في مأرب ]
استقبلت مدينة مأرب أكثر من 500 أسرة نازحة قادمة من مناطق سيطرة الحوثيين بحثا عن الأمان ولقمة العيش خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
وقدمت تلك الأسر النازحة إلى مأرب من محافظة الحديدة وأيضا من مديريات الجوبة وجبل مراد التابعتا لمأرب والخاضعتان لسيطرة الحوثيين.
وبفعل استمرار جماعة الحوثي في عمليات خرق الهدنة المتفق عليها بين أطراف الحرب بوساطة أممية في محافظات مختلفة أدت إلى استمرار النزوح للأسر وانتقالها إلى مناطق أكثر امان.
نزوح رغم الهدنة بحث عن الأمان
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الربعي انها رصدت عمليات نزواح لأكثر من ألفي أسرة خلال الثلاثة الأشهر الماضية المحددة من أول أبريل حتى أواخر يونيو من العام الجاري، وهو نصف عدد الأسر النازحة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام ذاته.
وبحسب المنظمة الدولية أن مديريات في محافظات الحديدة وتعز ومارب شهدت عمليات النزوح للأسر التي أستقرت في مديريات أكثر أمان بمحافظات أغلبها مدينة مأرب تليها الحديدة وتعز والضالع.
حيث أكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن سبب النزوح المستمر للأسر هو استمرار المواجهات العسكرية والبحث عن أمان في المقام الأول يليه الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالنزاع أيضا.
هجوم صاروخي على مأرب
مأرب لم تستقبل الأسر النازحة من مختلف محافظات سيطرة الحوثيين وحسب بل أستقبلت أيضا صاروخ باليستي حوثي وقع في مديرية حريب جنوب شرق مارب دون سقوط ضحايا.
في الوقت الذي شنت جماعة الحوثي هجوم واسع على مواقع للجيش اليمني في منطقة صرواح غرب مدينة مأرب وسقوط قتلى وجرحى في أوساط الطرفين بحسب مصادر عسكرية.
تعليق محادثات عمان
فيما رصد مركز إعلام الجيش أكثر من ثلاث مئة خرق للهدنة خلال أربعة أيام نفذها عناصر الحوثيين في محافظات مأرب وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف.
فيما أعلنت اللجنة العسكرية الحكومية مشاركتها في محادثات مشتركة مع جماعة الحوثي في العاصمة الاردنية عمان على خلفية استمرار جماعة الحوثي بخرق الهدنة ومهاجمة مواقع الجيش في محافظة تعز.
وطالبت اللجنة في بيان لها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروند برج بتعزيز الرقابة الأممية على خروقات جماعة الحوثي في البلاد.