[ عناصر من مليشيا الانتقالي - ارشيف ]
واصلت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، تقدمها الميداني في محافظة أبين جنوبي البلاد، بهدف السيطرة كليا على المحافظة التي كانت تقع أغلب مديرياتها في قبضة القوات الحكومية.
وقالت مصادر ميدانية لـ "الموقع بوست"، إن تعزيزات عسكرية تابعة لمليشيا الإنتقالي وصلت إلى عدد من البلدات والمناطق بمحافظة أبين، بعد يوم من السيطرة على مدينة شقرة الساحلية ومنطقة قرن الكلاسي وجبال العرقوب شرقي زنجبار.
وأفادت المصادر، بأن السيطرة لمليشيا الإنتقالي جرت دون قتال بينها وبين القوات الحكومية والتي سلمت مواقعها دون مواجهات، إثر وساطات محلية وقبلية بهدف تجنيب المحافظة الإقتتال والإحتراب الداخلي.
وأشارت المصادر إلى تقدم مليشيا الإنتقالي خلال الساعات القادمة نحو المديريات الوسطى في أبين وهي مديريات "جيشان ولودر ومودية والوضيع" بهدف إستكمال السيطرة على المديريات التي تقع خارج سيطرتها داخل محافظة أبين.
ويوم أمس الأول أعلن عيدروس الزبيدي رئيس الإنتقالي الجنوبي، إطلاق عملية عسكرية تهدف للسيطرة على أبين تحت ممسى "سهام الشرق".
وفي العاشر من أغسطس الجاري، تمكنت مليشيا الإنتقالي من السيطرة على محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، وطرد قوات الجيش والأمن منها إثر مواجهات عسكرية تدخل فيها الطيران الإماراتي لصالح مليشيا الإنتقالي.