[ الصحفي محمد عبدالملك ]
أدان نادي الإعلاميين اليمنيين في تركيا بتهديدات أطلقها الضابط الإماراتي ضاحي خلفان عبر حسابه على تويتر ضد الصحفي اليمني محمد عبدالملك مدير تحرير موقع تعز تايم.
وقال النادي في بيان له إن تهديد خلفان يأتي على خلفية نشر موقعه تسجيلا مصورا لحوار بين خلفان في ألمانيا وشباب يمنيين يبدون رفضهم لجرائم الإمارات وغضبهم من دور أبو ظبي في بلادهم.
وأكد نادي الإعلاميين اليمنيين تضامنه مع الزميل محمد عبدالملك.
ودعا كافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف واضحة إزاء الانتهاكات وسياسات القمع والترهيب العابرة للحدود ضد الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، واعتبار ذلك شكلا من أشكال إرهاب الدولة.
ونشر خلفان صورة للصحفي محمد عبدالملك قائلا: هذا صحفي يمني يدعي أن اسمه محمد عبد الملك...دحباشي...من فروخ الأخوان..ممن يكون..ارجو من زملائي اليمانيين افادتي عنه.
هذه الصورة لصحفي يدعي أن اسمه محمد عبد الملك...دحباشي...من فروخ الأخوان..ممن يكون..ارجو من زملائي اليمانيين افادتي عنه. pic.twitter.com/pu7m3Iecvh
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 23, 2022
وفي السياق قال الصحفي محمد عبد الملك في بلاغ وجهه لنقابة الصحفيين اليمنيين إنه فوجئ بنشر ضاحي خلفان تغريدة على تويتر تتضمن صورته وأسمه ويطلب عنه معلومات على خلفية نشر منصة "تعز تايم" فيديو يظهر فيه وشاب يمني وهما يتبادلان الشتائم.
وحمل عبدالملك، ضاحي خلفان مسؤولية ما قد يتعرّض له من مضايقات أو أذى (معنويا كان أو جسديا).
الأخ نقيب الصحافيين اليمنيين المحترم الأخوة أعضاء مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين المحترمون أحيطكم علما بتعرّضي لتهديد...
Posted by محمد عبد الملك on Wednesday, August 24, 2022
بدورها طالبت قناة بلقيس نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحافيين وكافة المنظمات الحقوقية بضمان سلامة الزميل الصحفي محمد عبد الملك بعد تلقيه تهديدات من مسؤول أمني إماراتي.
وقالت القناة في بيان إنها تلقت بلاغاً من محمد عبدالملك يفيد بتلقيه تهديدا ضمنيا من ضاحي خلفان عبر تغريدة على حسابه في تويتر يتضمّن اسم وصورة الزميل محمد عبد الملك، ويطالب بمعلومات عنه.
وعبرت عن قلقها من أي خطر على سلامة الزميل عبدالملك كون الاستفسار جاء من شخصية أمنية ويحمل تهديدا.
وحملت القناة المدعو ضاحي خلفان مسؤولية ما قد يتعرّض له الصحافي محمد عبد الملك من مضايقات أو أذى معنويا كان أم جسديا.
وتُتهم الإمارات بأنها مسؤولة عن تأزم الصراع والخلاف السياسي في اليمن، عبر دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينادي بالانفصال، كما تعد أبو ظبي جزءا رئيسيا في التحالف الذي بدأ حربه على الحوثيين في اليمن منذ نحو 8 سنوات.