أعلنت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الإثنين، إنطلاق عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين جنوبي البلاد، بهدف توسيع سيطرتها الميدانية، بعد أيام من سيطرتها المسلحة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وقالت وسائل إعلام تابعة لمليشيا الإنتقالي، إن ما أسمتها بـ " القوات المسلحة الجنوبية" أعلنت إنطلاق عملية عسكرية في محافظة أبين، أسمتها "سهام الشرق"، لـ "محاربة الجماعات المتطرفة"، في المحافظة.
وأوضحت أن من بين أهداف عملية "سهام الشرق" تأمين تحركات "القوات الجنوبية" بين عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن رئيس الإنتقالي الجنوبي، استغل غياب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ووجه بإطلاق عملية عسكرية في أبين دون موافقة أعضاء المجلس الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن العملية العسكرية التي تعتزم تنفيذها مليشيا الإنتقالي تهدف للسيطرة على مواقع القوات الحكومية في شقرة وقرن الكلاسي وهي المناطق التي سبق وأن شهدت مواجهات عنيفة بينها وبين قوات الجيش وفشلت في السيطرة عليها.
وفي برقية داخلية، أرسلها مركز القيادة والسيطرة في ما يسمى بـ "القوات المسلحة الجنوبية" إلى وزير الدفاع وقائد قوات التحالف المشتركة 802، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد محور أبين ورئيس أمنية أبين وقائد العمليات المشتركة، أفادت أنه وبحسب توجيهات عضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي فإن عليكم التحضير لتنفيذ عملية "سهام الشرق" لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومعسكراتها في محافظة أبين وتأمينها أبناء المحافظة من أي أعمال إرهابية.
ويوم أمس أعلنت مليشيا الإنتقالي في محور ابين بيانا أكدت فيه استعدادها الكامل لـ "توحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف صفاً واحداً وجنباً إلى جنب مع الأخوة الجنوبيين في الجيش والامن في شقرة والمنطقة الوسطى بأبين لمواجهة العدو الحقيقي المشترك الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب عامة والمتمثل بمليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية".