ندد حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه المخلوع، علي عبد الله صالح، بما وصفها بـ"حملة الترحيل والتهجير القسري" لأبناء المحافظات الشمالية من محافظة عدن، جنوب اليمن.
وحمل الأمين العام المساعد لحزب المخلوع، عارف الزوكا، الشرعية، مسؤولية وتبعات ما يجري في محافظة عدن، وغيرها من المحافظات ضد أبناء المحافظات الشمالية.
ولفت في تصريح نشره موقع "المؤتمر نت"، لسان حال الحزب، إلى أن هذه الأعمال تندرج في إطار مشروع يستهدف وحدة اليمن وتمزيق نسيجه وسلمه الإجتماعي والإضرار بقيم التعايش والتسامح التي عرف بها اليمنيون على مر التاريخ، حسب قوله.
ودعا عارف الزوكا، كل قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام واليمنيين، إلى التصدي لمثل هذه الاعمال بكل حزم باعتبار ذلك واجبا دينيا وقانونيا وأخلاقيا تفرضه مبادئ وقيم الانتماء للوطن الواحد، حد قوله.
وفي تصريح منفصل، ندد حزب المؤتمر الذي يرأسه المخلوع صالح، بالتهجير القسري لأبناء المحافظات الشمالية من عدن، متهما من وصفها بـ"المليشيات التابعة للرئيس هادي" بالوقوف وراء تلك الحملة.
ولفت إلى أن تلك المليشيات، تحاول التغطية على فشلها الذريع في تثبيت الأمن وضبط الأوضاع في محافظة عدن بهذه الأعمال التي وصفها بالدنيئة.
وأعرب عن استغرابه، من تزامن "هذا التصعيد الخطير مع المشاورات التي تجريها الاطراف السياسية في دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة"، في إشارة إلى الحملة التي تقوم بها السلطات بعدن لترحيل أبناء المحافظات الشمالية.