[ المواطن "عبده قاسم الجماعي"، عاد إلى منزله في إب بعد 42 عاماً ]
عاد أحد المخفين قسراً منذ 42 عاماً إلى مسقط رأسه بمحافظة إب وسط اليمن، في الوقت الذي كان بعض أبناء منطقته يعتقدون بمقتله في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت مصادر محلية، إن أحد ضحايا الإخفاء القسري، في أحداث ومواجهات المناطق الوسطى، عاد إلى مسقط رأسه في مديرية السبرة بمحافظة إب.
المصادر أضافت أن المواطن "عبده قاسم الجماعي"، عاد إلى منزله في قرية الصيحار بمديرية السبرة جنوب شرقي إب، بعد 42 عاماً ظل خلالها مخفياً في سجون تابعة للنظام السابق.
وأفادت المصادر أن "الجماعي" أخفي قسرياً بعد حملة قادها "يحي الشامي" الذي كان يقود لواءً عسكرياً في معسكر الحمزة شرق محافظة إب آنذاك، بذريعة المشاركة في أحداث المناطق الوسطى أو ما تسمى بـ "الجبهة".