أكد محافظ شبوة عوض بن الوزير السبت، استتباب الأمن في القطاعات النفطية المختلفة بالمحافظة، بعد سيطرة القوات المدعومة إماراتيا المحافظة.
وذكر المكتب الإعلامي لشبوة أن المحافظ التقي مدير قطاع 4 النفطي محسن صالح ومدير دائرة الأمن والسلامة عاتق علي والمنسق الأمني في خط أنبوب النفط الخام علي النسي.
وأضاف أن المحافظ أبلغهم باستئناف العمل واستقبال المقطورات إلى قطاع العقلة النفطي، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني تحت السيطرة".
وسيطرت في وقت سابق قوات العمالقة ودفاع شبوة وهي تشكيلات مدعومة إماراتيا على حقل عياذ قطاع4، بعد زيارة محافظ شبوة للحقل.
والخميس، قال موقع "26 سبتمبر نت" التابع للحوثيين، إن "قوات فرنسية تضم عشرات الجنود وصلت إلى قاعدة إماراتية في منشأة بلحاف الغازية بشبوة".
وبحسب الموقع فإن التواجد الفرنسي يهدف للاستحواذ على منشأة بلحاف ونهب المورد اليمني الهام إلى الأسواق الأوروبية بدعم مباشر من التحالف العربي.
وفي وقت سابق كشف وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي عن تحضيرات لاستئناف تصدر الغاز من منشأة بلحاف الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية بحماية فيلق فرنسي
وقال القربي -في تغريدة بحسابه على تويتر رصدها "الموقع بوست"- تتوالى المعلومات حول تحضيرات تجري لتصدير الغاز من منشأة بلحاف، مشيرا إلى أن أحداث شبوة الأخيرة يرجع لسبب ذلك.
وأضاف "تحرك فرنسا النشط وتفاوضها مع بعض دول الاقليم وأطراف الصراع اليمنية لتصديره في ظل ارتفاع أسعار الغاز دوليا ولتخفيف الضغط الروسي على أوروبا وتوفير الحماية للمنشأة عبر الفيلق الفرنسي الأجنبي.
وأمس الجمعة نفت دولة فرنسا أي تواجد عسكري لقواتها في منشأة بلحاف الغازية وقالت إن مزاعم تواجد قواتها في بلحاف شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي".
ومنذ بداية الحرب في اليمن، سيطرت قوات إماراتية على المنشأة الغازية وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ما دفع محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو بالتصريح ضد هذه القوات الرافضة للخروج من بلحاف، الأمر الذي أدى إلى إقالته من المنصب في ديسمبر الماضي وتعيين عوض الوزير الموالي لأبوظبي.
وفي 10 أغسطس الجاري أحكمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا سيطرتها على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بعد معارك مع القوات الحكومية وبغطاء مكثف من طيران الإمارات المسيّر الذي استهدف بعشرات الغارات مواقع الجيش والأمن وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم .