[ عناصر من قوات الأمن والجيش خلال الحملة التي استهدف أبناء المحافظات الشمالية بعدن ]
تستمر حملة ترحيل المواطنين من أبناء الشماليين من مدينة عدن، حيث وسعت السلطات الأمنية حملة الترحيل، في يومها الثالث، لتشمل مناطق ومديريات جديدة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية لـ(الموقع)، إن الحملة الأمنية لترحيل الشماليين مستمرة، وأنها توسعت لتشمل ثلاث مديريات، هي " الشيخ عثمان، والمنصورة، ودار سعد".
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية احتجزت أعدادا كبيرة اليوم الإثنين، من أبناء المحافظات الشمالية، وأودعتهم السجن المركزي بالمنصورة، وذلك تمهيدا لترحيلهم إلى حدود محافظة تعز على متن شاحنات نقل كبيرة.
وذكرت أن السلطات الأمنية قامت ظهر اليوم الثلاثاء بتوقيف العشرات من الشماليين في مديرية المنصورة رغم امتلاكهم أوراق ثبوتية.
شهود عيان أكدوا لـ(الموقع)، أن السلطات الأمنية في مدينة عدن تحتجز المواطنين الشماليين، حتى وإن امتلكوا أوراقا ثبوتية، بحجة عدم وجود كفيل جنوبي، وذكرو أنه يتم التعامل بمزاجية من قبل السلطات، مع المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.
وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد عدن خلال اليومين الماضيين عمليات ترحيل واسعة لمئات المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية، في ظل صمت القيادة الأمنية والمحلية في عدن، ممثلة بمحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير أمن المحافظة اللواء شلال شائع.