مارست جماعة الحوثي أساليب بشعة ضد المختطفين والمحتجزين في سجونها في العاصمة صنعاء على خلفية رفضهم السماع لمحاضرات زعيم الجماعة.
وقال المحامي عبدالمجيد صبره، في منشور بصفحته على فيسبوك إن التعذيب والمعاملة السيئة طالت مؤخراً عدداً من المختطفين الذين رفضوا الاستماع لمحاضرات عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة.
وذكر أن "الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بصنعاء (تخضع للحوثيين) عقدت في إحدى جلساتها (الأحد) لمناقشة قضية المعتقل جبران محمد حسن البحري، يهدف تقديم عريضة استئناف موكله وقد طلب (المحامي) من الشعبة فرصة لتقديم العريضة".
وبحسب المحامي فإن المعتقل افاد بالجلسة "أنه تم عزله ووضعه و24 معتقلا آخر في غرف انفراديه منذ 13 يوماً ويتم إعطاء الواحد منهم علبة ماء فقط للشرب من ماء الحمام غير الصالح للشرب لمدة 24 ساعة، وذلك لرفضهم الاستماع لمحاضرات زعيم الجماعة.
ولفت صبره إلى أنه "تم اعتقال جبران البحري في 2019/8/18م في نقطة سنبان بذمار أثناء عودته من مأرب إلى قريته في مديرية عتمه م/ذمار قبل أن يتم التحقيق معه وحجزه وإحالته إلى النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء (تتبع الحوثيين) التي حكمت بالإعدام تعزيرا بتهمة انضمامه للقوات الحكومية اليمنية".
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي تحتجز في سجونها الآلاف من اليمنيين المناوئين لها وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتمنع الزيارات عنهم.
ويتعرض المختطفون في سجون ميليشيا الحوثي للتعذيب الجسدي والنفسي، فيما قتل العشرات منهم تحت التعذيب منذ انقلاب الميليشيات الحوثية بدعم إيراني، على السلطة أواخر العام 2014م.