أصدر رئيس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قرارات، أقال في العديد من القيادات الأمنية تحت مزاعم انهاء التوتر في محافظة شبوة.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فإن مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي عقد اجتماعا استثنائيا للوقوف على الاحداث المؤسفة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وبعد الاستماع الى تقارير الجهات المختصة ونقاش مستفيض للأوضاع في مدينة عتق قرر المجلس التالي:
وقضى القرار بإقالة كل من قائد محور عتق قائد اللواء 30 العميد عزير ناصر العتيقي.، مدير عام شرطة محافظة شبوة العميد عوض مسعود الدحبول، وقائد فرع قوات الامن الخاصة العميد /عبدربه محمد لعكب، قائد اللواء الثاني دفاع شبوة العقيد وجدي باعوم الخليفي.
وتأتي القرارات بعد ساعات من اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الأمن الخاصة من جهة وقوات دفاع شبوة والعمالقة المدعومة إماراتيا من جهة أخرى.
وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين بينهم قائد قوات التدخل السريع في محور عتق العميد "لشقم الباراسي العولقي.
وتعود بداية التوترات الأخيرة، إلى تاريخ 19 يوليو/ تموز الماضي، حين نصبت قوات دفاع شبوة (النخبة الجنوبية)، كمينا مسلحا استهدف موكب قائد فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العميد عبدربه لعكب في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه، بينما نجا العميد لعكب من الهجوم الذي كان يهدف إلى تصفيته.
محاولة اغتيال العميد لعكب، سبقتها حملة تعبئة وتحريض واسعة ضد قوات الأمن الخاصة وقائدها ومنتسبيها، من قبل الإعلام التابع والموالي للمجلس الانتقالي وناشطين مقربين من محافظ شبوة.
وعقب فشل محاولة الاغتيال تلك، سعى المحافظ إلى استغلال سلطاته لمحاولة استدراك ما فشلت فيه قوات النخبة. حيث سارع المحافظ مباشرة إلى دعوة اللجنة الأمنية بالمحافظة التي يترأسها لعقد اجتماع استثنائيا، تمخض عنه تشكيل لجنة عسكرية من أعضاءها لتقصي الحقائق وإيقاف أفراد كل الأطراف الأمنية المتسببة بالحادثة، وفق ما أورده خبر المكتب الإعلامي للسلطة المحلية في حينه.
وفي خطوة استباقية مفاجئة اصدر محافظ شبوة قرارا بتاريخ 24 يوليو/ تموز، بإيقاف قائد القوات الخاصة ومعه قائد اللواء الثاني دفاع شبوة، وكلف أخرين بتولي مهامها. ليتضح أن هذه القرار جاء كخطوة استباقية لنتائج التحقيقات، لا سيما بعد تسريب فيديوهات من كاميرات المراقبة، تبين أن ما حدث لم يكن تبادلا لإطلاق النار، كما حاول المحافظ تصوريه، وإنما كان استهدافا مباشرا لموكب العميد لعكب بهدف تصفيته.