[ المبعوث الاممي اثناء اجتماعه بالنساء اليبع في الكويت ]
قال المحامي المعروف هائل سلام إن سفر عدد من النساء اليمنيات الى الكويت للتوسط لدى أطراف التفاوض، هناك، لايكفي للدلالة على الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة اليمنية في مسار السلام المأمول.
وطالب سلام في صفحته على " فيس بك" أولئك النسوة الذين ذهبن للكويت أن يقلن ما الذي يمكنهن فعله، بشأن أزمة " وطنية "مستحكمة الإغلاق، دون أن يكن أداة، بيد، أو دون أن يقعن ضحية لـ القوى الخارجية التي كانت، وماتزال، سببا رئيسيا في الأزمة والحرب على حد قوله.
مضيفاً " عليهن أن يقلن لنا ما الذي يمكنهن فعله، انطلاقا من إرادة وطنية، تتجاوز أطراف الأزمة وصانعيها، الداخليين والخارجيين، على السواء.
واستدرك المحامي هائل سلام قائلاً : ما الذي يمكنهن فعله على صعيد العدالة الانتقالية والانتصاف لضحايا الحروب والانتهاكات، كمثال ؟!
وأردف سلام" كذلك الإيضاح عما إذا كن مع وطنهن ومجتمهعن التائق للعبور الى المستقبل، متخففا من إرث الصراعات والحروب، أم مع المجتمع الدولي، وبالأحرى مع القوى المهيمنة فيه، ضدا على آمال وتطلعات مجتمعهن، في القطع مع ماضي الصراعات والحروب والإنتهاكات ؟!
وتساءل المحامي والحقوقي المعروف هائل سلام هل أن ذهاب النساء إلى الكويت للانضمام إلى الوفود المتفاوضة تعبير عن مبادرة وطنية أصيلة، أم هو استجابة لمطلب دولي أممي يتغرض التمييع بالتجميل ؟!
وختم هائل سلام منشوره في" الفيس بك "عليهن، أخيرا، أن يفهمن، أن الغرض مرض، وأن المتغرضين، يلعنهم اللاعنون!!