نشر صحفيون وناشطون مؤتمريون في محافظة إب منشورات سربت أنباء عن عزم عدد من قيادات محلية وتنفيذية في المحافظة تقديم استقالات جماعية من وظائفها.
وأضافت التسريبات أن ذلك جاء بعد تصاعد الأعمال الاستفزازية التي تمارسها ميليشيا الحوثي - شركائهم في الإنقلاب- ضد قيادات وكوادر المؤتمر بالمحافظة من اقصاء من الوظائف واستبدالهم بعناصر حوثية غير مؤهلة وطردهم من المؤسسات الحكومية بل ومنعهم من دخولها بصورة مهينة - كما حدث مؤخراً مع نجيب الهندي مدير مكتب التربية بمديرية الظهار ورئيس فرع المؤتمر فيها والذي منع من دخول مكتب التربية بالمحافظة بتوجيهات نشرت على جدران المكتب موقعة من مشرف الحوثيين-.
وذكرت التسريبات الإعلامية أن القيادات المؤتمرية تدرس بجد تقديم استقالة جماعية بسبب ممارسات الوكلاء الحوثيين والتي كان أخرها ما قام به محمد النوعة الني عينه الحوثيون وكيلاً للمحافظة للشئون المالية والإدارية، والذي قام باقتحام عدد من المكاتب بالقوة وزار فرع البنك المركزي ووجه إدارته بمعدم صرف أي شيكات لا تحمل توقيعه.
وأكدت المصادر أن عدداً من أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة وكذا المكاتب التنفيذية بصدد تقديم مذكرة احتجاج إلى رئيس اللجنة الثورية المشكلة من قبل الحوثيين تتضمن الاعتراض على العديد من التصرفات التعسفية المخالفة للنظام والقانون والتي ارتكبها وكلاء المحافظه الذين تم تعيينهم مؤخراً ويتبعون جماعة الحوثي ،
ومنها قيام الوكيل النوعة باقتحام عدد من مكاتب الوكلاء وكذا مكتب اللجنة الفنية والتدخل في اختصاصات الهيئة الادارية والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي.
وأضافت المصادر أن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بصدد تقديم استقالة جماعية في حال عدم تدخل اللجنة الثورية لإيقاف تلك الممارسات وضبط الوكلاء المخالفين.
وفي تهديد مبطن أشارت التسريبات إلى أن المحافظة التي حافظ ابنائها ووجهائها على سلميتها خلال عام مضى قد تدخل في مربع الفوضى جراء الممارسات الغير مسؤولة من قبل الوكلاء الجدد.
وظهرت موجة غضب بين منتسبي حزب المؤتمر بمحافظة إب مؤخراً بسبب حملة الاستهداف التي قالت أن جماعة الحوثي شنتها لإجتثاث المؤتمر من الوظائف الحكومية خصوصاً الايرادية منها في استهداف مباشر ومبرمج قبيل أي تسوية قادمة.