قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي ان ما يجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد اجرام جماعة الحوثي و المخلوع صالح، مؤكدا بأن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام مالم يلتزم المجتمع الدولي بتعهداته.
 
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات له عبر تويتر فجر اليوم ان المليشيا تعتقد انها ستهرب من التزاماتها بالسلام والقرارات الاممية الى ساحة قتل المدنيين، واشار الى ان الانقلابيين يهربون الى القتل الذي يجيدون ادائه كلما حوصروا في السياسة.
 
وأضاف: يستطيعون القتل لأنه صناعتهم ولا يحتاج الا الى سلاح وروح اجرامية، واستدرك قائلا:  لكنهم لن يجدوا أمامهم الا الإصرار على إنهاء المليشيا واستعادة الدولة.
 
واعتبر المخلافي القصف الذي تعرضت له تعز والبيضاء على مدى اليومين الماضيين من قبل الانقلابيين يأتي كردا على ما قدمته الامم المتحدة من رؤية بشأن تسليم السلاح والانسحاب وتأكيد المجتمع الدولي على الشرعية ورفض الانقلاب.
 
وقال المخلافي ان الوفد الحكومي تقدم في مشاورات امس الاربعاء بورقة تفصيلية تتضمن عملية الانسحاب من تعز ورفع الحصار عنها وفقا لتفاهمات امس الاول وبيان المبعوث الاممي، لكن الرد كان عنصريا.
 
وفيما لم يوضح الجهة التي ردت عليه بالعنصرية فقد طالب المبعوث الاممي بموقف واضح من هذا الامر.
 
من جانبه قال عضو الوفد الحكومي المفاوض ونائب مدير مكتب رئيس الجمهورية عبدالله العليمي أن ‏من الصعوبة أن استمرار ونجاح المشاورات في ظل استمرار حالة العدوانية لدى المليشيا.
 
وقال في تغريدة له على تويتر إن المشاورات باتت على المحك نتيجة استمرار القصف على المدن داخل اليمن.
 
اما المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية نصر طه مصطفى فتساءل في تغريدة له عن إمكانية السلام مع الانقلابيين، وقال: ‏بعد تدخل الوسطاء وعودة المشاورات اشتد قصف الانقلابيين الليلة على تعز ووصلت تعزيزات ضخمة منهم للوازعية، فهل السلام ممكن معهم؟