[ قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة العميد عبدربه لعكب ]
دعت الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، الأربعاء، الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية المختلفة إلى ضبط النفس وتهدئة الموقف وتجنب المماحكات وتغليب مصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، بعد يوم من نجاة قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة عبدربه لعكب ومقتل إثنين من مرافقيه وإصابة آخرين، بكمين نصبته قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.
وأكد بيان صادر عن أحزاب شبوة أن الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية المختلفة مدعوة لتغليب مصلحة المحافظة بعيدا عن أي حسابات سياسية أو مناطقية مشيرين إلى أن تلك المواجهات أو الصدامات لا تخدم الا مليشيات الحوثي الانقلابية وأصحاب المشاريع التخريبية والتدميرية.
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة حول الحوادث الأمنية التي شهدتها المحافظة منذ أيام والتي كان آخرها الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى مقتل أثنين من مرافقي قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة العميد عبدربه لعكب وإصابة أربعة آخرين من قوات الأمن الخاصة وقوات دفاع شبوة.
وقال البيان الموقع من الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب جبهة التحرير، وحزب الرابطة اليمنية، وحزب اتحاد القوى الشعبية، قال إن الأحزاب السياسية وهي تتابع الحوادث الأمنية المتسارعة والمختلفة التي شهدتها مدينة عتق خلال الأيام الماضية تعبر عن قلقها تجاه تزايد تلك الأحداث والتي اصبحت تعرض حياة المدنيين للخطر نتيجة الاشتباكات العشوائية من وقت لآخر.
وطالبت الأحزاب السياسية محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الشيخ عوض بن الوزير إلى توحيد الأجهزة الأمنية وتشكيل غرفة مشتركة تنسق عملية انتشار وتحرك الوحدات الأمنية والعسكرية داخل المدينة.
كما طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق في مختلف الحوادث الأمنية التي شهدتها المدينة منذ مطلع الشهر الحالي ومحاسبة كل من تسبب فيها أو سعى لإثارة الفوضى واقلاق السكينة العامة في المحافظة.
ودعا البيان، النشطاء والكتاب والإعلاميين إلى الإسهام بشكل إيجابي في تعزيز اللحمة الشبوانية وتجنب تأجيج الوضع عن طريق تناول الأحداث وتجييرها لخدمة أجندة وجهات أخرى شبوة في غنى عنها، في الوقت الذي دعت لتحري المصداقية والموضوعية في النقل وتناول الأخبار المماثلة.