جدد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، الإثنين، تمسكه بالإنفصال، بالرغم من مشاركته في الحكومة والمجلس الرئاسي وسيطرته الكاملة على العاصمة المؤقتة للبلاد.
جاء ذلك خلال إجتماع لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي، برئاسة عيدروس الزبيدي، لمناقشة نتائج حوارات المجلس مع القوى الجنوبية في الداخل والخارج وفقا لموقع المجلس على شبكة الإنترنت.
وأكد الإجتماع على "ضرورة تعزيز أداء الفريق التفاوضي التابع للمجلس الإنتقالي للعمل بمختلف الاتجاهات الإقليمية والدولية لضمان الوصول لإطار تفاوضي مستقل لقضية شعب الجنوب في عملية السلام الشامل التي ستقام برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وشدد المجلس، على ضرورة دراسة نتائج غرق الحوار والسير بصورة تكاملية للوصول إلى ميثاق شرف بين القوى الجنوبية، لـ "مواجهة التحديات الماثلة أمام ما أسماه المجلس بـ "شعب الجنوب"، وحماية مكتسباته الوطنية، وصولا لتحقيق هدفه الأسمى المتمثل باستعادة دولته كاملة السيادة".
وتأتي هذه التصريحات للإنتقالي الجنوبي بعد يومين من بيان القمة الخليجية الأمريكية التي أكدت على إحلال السلام وإيقاف الحرب في اليمن، وفقا للمرجعيات الثلاث والتي تؤكد على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية.